السبـت 28 محـرم 1433 هـ 24 ديسمبر 2011 العدد 12079







منحنيات أصولية

عام «الربيع العربي» والأزمة الأوروبية
سيسجل المؤرخون عام 2011 كسنة فارقة في التاريخ الحديث، فحجم التغيرات والأحداث التي وقعت جعل المتابعين يلهثون وراءها، إنه عام ما أطلق عليه «الربيع العربي» الذي انطلق كموجة عاصفة أطاحت حتى الآن بثلاثة من قادة الدول العربية في تونس ثم مصر ثم ليبيا (بن علي ومبارك والقذافي)، بينما نقل الرابع، وهو الرئيس اليمني
مدن وميادين صنعت عام 2011
في يوم 13 ديسمبر (كانون الأول)، لم يدر ببال الشرطية فادية حمدي التي كانت تتفقد إحدى الأسواق في مدينة سيدي بوزيد التونسية أنها ستدخل التاريخ دون إرادتها. قيامها بصفع البائع الشاب محمد بوعزيزي على وجهه جعلته يشعل النار في جسده ليلقى مصرعه، قبل أن تمتد تلك النيران من سيدي أبو زيد إلى مصر وليبيا واليمن
الثورة في سنتها الأولى.. «تسونامي» شعبي بدأ من تونس وعصف بالمنطقة
كان التونسيون المؤيدون للرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، قد فرغوا منذ أشهر قليلة مناشدته الترشح للرئاسة من جديد لفترة تتراوح من 2014 إلى 2019، ولم يكن أحد يجرؤ على الوقوف ضد التيار القوي الذي أحكم قبضته على عالمي السياسة والمال. وكان ما يشبه الأخطبوط قد التوى بأذرعه القوية على مقدرات تونس
العالم في 2011: يناير كانون الثاني
1 - تفجير إرهابي بكنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية المصرية يسفر عن مقتل 25 وجرح أكثر من 80. - مياه الفيضانات تجتاح شمال شرقي أستراليا وتغمر 22 بلدة، وتشريد نحو 200 ألف شخص. 2 - تنصيب ديلما روسيف رئيسة للبرازيل كأول امرأة تتولى هذا المنصب‏. 4 - سلسلة من الانهيارات الأرضية والفيضانات تجتاح الفلبين
الثورة: رحلة قصيرة وإنجازات كبيرة
بدأت الاحتجاجات التونسية في ولاية (محافظة) سيدي بوزيد الواقعة على بعد 265 كم جنوب تونس العاصمة في 17 ديسمبر (كانون الأول) من سنة 2010 في أعقاب إقدام الشاب التونسي محمد البوعزيزي على إضرام النار في جسده احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية وتفشي البطالة. وسرعان ما امتدت هذه الاحتجاجات لتشمل غالبية مدن
الحكومة الجديدة في تونس ستجر عربة على متنها قرابة مليون عاطل
تبدأ الحكومة التونسية الجديدة أعمالها بعد الثورة، لتصلح ما تركه نظام وسمه، وكما يقول التونسيون، الفساد وسرقة أموال الشعب، وسيكون على الحكومة جر عربة ثقيلة بما تحمله من ديون ومشاغل أهمها عدد العاطلين عن العمل الذي تجاوز حدود 704 آلاف شخص، وذلك إلى حدود شهر مايو (أيار) من السنة الحالية إلا أن هذه الأرقام
باكستان: غارة بن لادن تشعل الأزمة
خلال الأعوام الثلاثة التي سبقت غارة القوات الخاصة الأميركية على مجمع سكني في أبوت آباد شمال غربي باكستان، كان مسؤولون أميركيون بارزون يخبرون القادة المدنيين والعسكريين الباكستانيين أن واشنطن ستعمل من جانب واحد إذا ما وجدت معلومات استخباراتية تستدعي تدخلها تشير إلى أن بن لادن يختبئ في باكستان. وكان
مواضيع نشرت سابقا
عام «الربيع العربي» والأزمة الأوروبية
مدن وميادين صنعت عام 2011
الثورة في سنتها الأولى.. «تسونامي» شعبي بدأ من تونس وعصف بالمنطقة
العالم في 2011: يناير كانون الثاني
الثورة: رحلة قصيرة وإنجازات كبيرة
الحكومة الجديدة في تونس ستجر عربة على متنها قرابة مليون عاطل
باكستان: غارة بن لادن تشعل الأزمة
2011 عام «الأوسكار الذهبي» لاستحقاقات المرأة السعودية
إصلاحات محمد السادس أخرجت بلاده من دوامة الثورات
اقتصاد المغرب يتوقع نموا معتمدا على حيوية الطلب الداخلي