سيسجل المؤرخون عام 2011 كسنة فارقة في التاريخ الحديث، فحجم التغيرات والأحداث التي وقعت جعل المتابعين يلهثون وراءها، إنه عام ما أطلق عليه «الربيع العربي» الذي انطلق كموجة عاصفة أطاحت حتى الآن بثلاثة من قادة الدول العربية في تونس ثم مصر ثم ليبيا (بن علي ومبارك والقذافي)، بينما نقل الرابع، وهو الرئيس اليمني